كشفت الدكتورة نيبال دهبة، المدير التنفيذي لجينفاكس القابضة للقاحات و الأدوية البيولوجية، إن الشركة ضخت استثمارات في مصنعها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس حتى الآن نحو 20 لـ25 مليون دولار، مشيرة إلي أن المشروع سيتم إنشاءه على مرحلتين؛ الأولي بتكلفة 100 مليون دولار وسيتم الإنتهاء خلال الربع الأول من 2027، والثانية بقيمة 50 مليون دولار.
وأوضحت دهبه خلال حوار مع «أموال الغد»، أن تم ضخ تلك الاستثمارات في الأتي؛ الإنتهاء من التعاقد على خطين أوروبيين المنشأ بقيمة 12.5 مليون يورو، بالإضافة إلي دفع مصاريف تعاقدية لعدد من الخبراء الأوروبيين للمشاركة فى وضع التصميم الصيدلى فى حدود 2.3 دولار، ودفع مصاريف تعاقدية الى عدد من المديرين المصريين للمشاركة فى وضع التصميم الهندسى و التصميم الصيدلى فى حدود 1.5 مليون دولار.
كما تم دفع مصاريف تعاقدية الى عدد من الخبراء الأوروبيين للمشاركة فى وضع التصميم الانشائية والمتعلقة بقواعد الجودة العالمية لتصنيع المستحضرات الحيوية و الحصول على الشهادات اللازمة للتصدير من خلال الUNICEF ومنظمة الصحة الدولية و أوروبا في حدود 4 مليون دولار، وتمتلك جينفاكس حقوق التصنيع من أوروبا حاليًا، وإنشاء Gennvax اكاديمى لتعليم كيفية صناعة اللقاحات فى حدود 1.5 مليون دولار امريكى، وإنشاء انشاء مبنى إدارى كامل للشركة القابضة المصرية الإماراتية بتكلفة حوالى مليون دولار.
وأشارت إلي أنه تم التعاقد مع مع استشارى هندسى أوروبى لعمل التصاميم اللازمة لإنشاء و تشغيل المصنع و تم دفع دفعات مالية بقيمة 635 ألف يورو، وتبلغ إجمالي تكلفة التصميم نحو 2.54 مليون يورو، بالإضافة إلي أنه تم تخصيص مصروفات خصصت لمناقشة عروض الأسعار الفنية و المالية لماكينات الإنتاج و مشاهدة الماكينات اثناء الإنشاء فى أوروبا بحدود 700 ألف دولا، كما تم تخصيص مصروفات للتسويق و الدعاية و مراجعة العقود القانونية للمشروع فى حدود 550 ألف دولار.
وقالت المدير التنفيذي لجينفاكس القابضة للقاحات و الأدوية البيولوجية، إنه تم الإنتهاء من التعاقد على الارض المخصصة لاقامة المشروع فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مساحة 33 ألف متر مربع بقيمة 73.5 مليون جنيه، و تم الإنتهاء من التعاقد على عمل جسات هندسية لارض المشروع تقدر بـ 12 الف دولار، وتم الإنتهاء من التعاقد مع مقاول لعمل الحفر اللازم لقطعة الارض بتكلفة 240 الف دولار.
ولفتت إلي أنه تم التعاقد التعاقد مع مقاول عمومى للبدء فى عملية انشاء المصنع و توريد كل ما يخص تلك العملية بقيمة تصل لـ1.5 مليار جنيه.
وذكرت أن حصص المستثمرين في المصنع خلال الفترة الحالية كالتالي؛ 40% مستثمر مصري، و 28.5 مستثمر إماراتى مصرى، و 20 مستثمر إنجليزي، و 5% مستثمر سعودي.
وتابعت دهبه، أن جينفاكس القابضة للقاحات تخطط تصدير أكثر من 30% من منتجاتها للخارج كمرحلة أولي.
وكشفت أنه جار تسجيل أكثر من 14 لقاح بهيئة الدواء في السوق المصرية خلال الفترة الحالية، مشيرة إلي أن المصنع سيقوم بإنتاج 21 لقاح منقسم إلي لقاحات حية وغير حية.
وأضافت أن اللقاحات غير الحية كالأتي؛ الالتهاب الكبدى للأطفال، و شلل الأطفال بالحقن، والخماسي، وسرطان عنق الرحم، والالتهاب الرئوي، والثلاثي، و الثنائى، والانفلونزا الموسمية، و لقاح السعار، و الثنائى كبار، و التيتانوس، و الالتهاب الكبدى أ، و الالتهاب الكبدى ب مدارس، و الكوليرا الفموى، و الالتهاب السحائى الثنائى، و الالتهاب السحائى الرباعى، و التيفود
كما تضمن اللقاحات الحية التى يتم توفيرها من خلال التعبئة و التغليف كالتالي؛ الدرن، و الروتا، والجديرى المائى، و الحصبة و الحصبة الالمانى و النكاف.
وأضافت أن المشروع سيغطى جميع أنواع اللقاحات بطاقة 115 مليون جرعة فى العام، من خلال العمل بوردية واحدة، و يمكن مضاعفة الإنتاج إلى 250 مليون جرعة.
وحصلت شركة جينفاكس على الرخصة الذهبية لإقامة وتشغيل أول وأكبر مصنع للأدوية واللقاحات والأمصال الطبية لها في مصر يدعم بشكل كبير استراتيجية الشركة التي تعتبر صناعة اللقاحات من الصناعات المهمة ذات المردود الكبير على الاقتصاد الوطني.
وأشارت إلى أن الرخصة الذهبية تعد واحدة من أهم المحفزات الاقتصادية لجذب الاستثمارات للدولة، والتي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنحها بهدف جذب الاستثمار والتيسير على المستثمرين، حيث يتم منحها للشركات التي تؤسس لإقامة مشروعات استراتيجية ولها بعد قومي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفقا لخطة التنمية الاقتصادية للدولة.
وأوضحت المدير التنفيذي أن إدارة المشروع ستكون تحت الإشراف الكامل لجينفاكس بمشاركة خبراء دوليين في صناعة اللقاحات على رأسهم الدكتور ريتشارد فان الذي أدار مصنع بيوفاك للقاحات بجنوب أفريقيا وأيضًا له باع طويل مع الكيانات العالمية للقاحات والجهات الصحية الدولية.
وذكرت أن الشركة خططت لعمل حملة تسويقية على 3 مراحل بعد الانتهاء من تنفيذ المصنع أولاها التسويق داخل السوق المصرية، ثم الحصول على الاعتمادات الدولية التي خلال عام، والثالثة التوجه إلي التصدير لقارة أفريقيا.
وقالت أن مصر تمتلك فرص كبيرة وهائلة في توطين صناعة اللقاحات والأدوية البيولوجية، خاصة وأنها تستحوذ على أكبر عدد من مصانع الأدوية والمستحضرات الصيدلانية في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت دهبه إلي وجود بعض الأخطاء الشائعة لإنشاء مصنع لإنتاج اللقاحات، والتي تأتي أبرزها التوجه في بناء المصنع دون توقيع اتفاقيات لنقل التكنولوجيا، ولكن يجب تنفيذ العمليات الإنشائية مع الاتفاق على نقل التكنولوجيا ويتم التواصل بكل خطوة بينهم، كما يوجد بعض الشركات تخلط بين اللقاحات البشرية والحيوانية ويرغبون فى انتاج اللقاحات البشرية بناءًا على انتاجهم للقاحات الحيوانية ولكن ذلك خطأ لوجود اختلاف بيهم في التكنولوجيا.
وإلمحت إلي أن إنشاء مصانع لإنتاج اللقاحات البشرية، يحتاج إلى وجود خبراء أجانب من الذين لديهم خبرة في شركات تصنيع اللقاحات العالمية، حتى يتم البناء وفق اشتراطات ورؤية تلك الشركات التى ستنقل التكنولوجيا.
Egyptian prime minister cabinet grants the golden license to “Gennvax Egypt” to establish and operate the largest scientific and regional R&D center and a facility to locally manufacture all kinds of vaccines and export them to the African continent from Egypt.
During today’s meeting, the Prime Minister approved the granting of the golden license to “Gennvax Egypt”, an Egyptian joint stock company. This license allows the company to establish and operate the first and largest pharmaceutical, vaccines, and medical serums factory. The factory will have a complete manufacturing cycle and will benefit from full technology transfer, ensuring it is designed to meet the highest global standards. Importantly, the necessary approvals from the International Health Organization for the export of WHO PQ vaccines will be obtained as part of the establishment process where a big part of the foreign direct investment will be allocated to maintain the WHO PQ accreditations and standard, it’s emphasized that the PQ should be an integral part of the facility establishment step by step. The project is done with investments amounting to $150 million and will be located on an area of approximately 49 thousand square meters in the new industrial economic zone of the Suez Canal.
Dr. Nibal Dahaba, shareholder & a member of the Board of Directors and General Manager of Gennecs holding company and Gennvax holding expressed her pride in the successful acquisition of the golden license for “Gennvax Egypt” to establish and operate a vaccine manufacturing plant. She stated that this significant milestone strongly aligns with the company’s strategy, which recognizes the vaccine industry as a vital sector with substantial contributions to the national economy. The establishment of the plant will enhance the company’s role in producing and innovating vaccines necessary for treating various diseases. Dr. Dahaba also mentioned that the project is anticipated to create between 500 and 700 job opportunities. Mr. Adam Al-Daba, shareholder & CEO of Gennecs company and Gennvax Holding stated that the upcoming factory will become the largest of its kind in manufacturing all human vaccines, encompassing a complete production cycle that includes 19 different types of vaccines with full technology transfer. Notably, the factory will be equipped with advanced technology that positions it as a major hub for exporting medical vaccines to countries across Africa and globally. It has been built to meet the highest international standards, and to be eligible for “WHO” approvals, which will enable exports to all countries worldwide. Mr. Al- Daba further highlighted that a substantial portion of the project’s investments, approximately $60 million, has been allocated towards obtaining the necessary WHO PQ approvals for vaccine manufacturing, accreditation and export.
Dr. Dahaba provided insightful details on the impressive production capabilities of the new vaccine factory. According to her, the factory’s production capacity is set to reach an estimated 115 million doses per year on a single shift basis. However, this number can be easily doubled to 250 million doses, showcasing the factory’s potential for significant expansion. Moreover, the new facility will house a research & development center dedicated to the full R&D technologies and advanced biological research. Additionally, it will feature all the cold chain high tech supply chain that would cater the whole continent . One of the features of the new factory is the strain bank customized to be specific to Africa, which will enable the facility to manufacture vaccines related to any African or regional pandemic promptly.
Dr. Dahaba also highlighted the significance of granting the golden license to Gennvax Egypt, emphasizing that it represents a crucial step towards the localization of an essential and strategic industry in Egypt. Golden license as per the presidential decree and strategy shall be granted to national & strategic projects with the below criteria: •Contributes to increasing exports. •Its financing depends on foreign funds transferred from abroad. •The percentage of the local component of raw materials and production requirements in its products is no less than (50%). •To be a national labor-intensive project. •To be established in one of the areas in greatest need of development in accordance with decree No. 7 of 2020. •Contributes to reducing the environmental impact, reducing heat and gas emissions, and improving the climate. Aide in reducing imports.
This golden license is a major tool in attracting investors to work within Egypt’s borders, while also attracting foreign investments that can enhance the Egyptian economy and lead to an increase in the country’s domestic product, contributing to the desired economic development. Moreover, Gennvax project will be a new source of foreign currency and an export door, which will help to boost the Egyptian economy and promote the country’s international trade. This is expected to have a positive impact on the country’s economic growth and development, creating new opportunities for job creation and improving living standards.
Mr Adam also emphasized the company’s commitment to advancing the healthcare system in Egypt through its strategy to localize the industry and through the continuous medical education initiative Gennvax academy
قالت نيبال دهبة، الشريك المساهم والمدير التنفيذي لشركة جينيكس وجينفاكس القابضة، إن حصول شركة “جينفاكس إيجيبت” على الرخصة الذهبية لإقامة وتشغيل أول وأكبر مصنع للأدوية واللقاحات والأمصال الطبية لها في مصر يدعم بشكل كبير استراتيجية الشركة التي تعتبر صناعة اللقاحات من الصناعات المهمة ذات المردود الكبير على الاقتصاد الوطني.
وأضافت خلال بيان للشركة اليوم الأربعاء أن هذه الخطوة تعزز أيضا من دور الشركة في إنتاج وابتكار اللقاحات اللازمة لعلاج العديد من الأمراض، ومن المتوقع أن يوفر المشروع ما بين 500 إلى 700 فرصة عمل.
ووافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم، على منح شركة “جينفاكس إيجيبت”، شركة مساهمة مصرية، الرخصة الذهبية عن مشروع إقامة وتشغيل مصنع لتصنيع الأدوية واللقاحات والأمصال، وذلك على مساحة نحو 49 ألف م2، بالقطعة رقم 105، القطاع الصناعي الأول، المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، العين السخنة، محافظة السويس، وتبلغ التكاليف الاستثمارية للمشروع نحو 150 مليون دولار.
وقال آدم الضبع، رئيس مجلس الادارة لشركة جينيكس وجينفاكس القابضة، إن المصنع سيكون الأكبر من نوعه في تصنيع اللقاحات الطبية من خلال دورة تصنيعية كاملة تنتج 19 نوعاً من اللقاحات الطبية، مشيرا إلى أن المصنع سيتم تشغيله لأول مرة من خلال تكنولوجيا تسمح له بأن يكون مركزاً رئيسياً لتصدير اللقاحات الطبية إلى كافة دول أفريقيا، والعالم.
وأضاف أن ذلك يأتي خاصة وأن المصنع تم بناؤه ليكون مؤهلاً للحصول على اعتمادات ” WHO” الذي يسمح بالتصدير إلى كافة دول العالم، لافتا إلى أنه تم تخصيص نحو 60 مليون دولار من استثمارات المشروع للحصول على اعتمادات منظمة الصحة العالمية الخاصة بتصنيع اللقاحات.
وأوضحت نيبال دهبة أن إنتاج المصنع من اللقاحات سيكون في حدود 115 مليون جرعة في العام خلال دورة عمل واحدة وخط إنتاج واحد، ويمكن مضاعفة الإنتاج إلى 250 مليون جرعة.
وأشارت إلى أن المصنع الجديد سيتضمن مركز أبحاث خاص بتصنيع اللقاحات، وتخليقها، فضلاً عن مخازن المبردة والثلاجات الخاصة باللقاحات، إضافة إلى بنك سلالات خاص بسلالات الأمراض الخاصة بأفريقيا، وهو ما سيمكن المصنع من توفير أية لقاحات تخص أي وباء أفريقي او إقليمي بدلاً من انتظار تصنيعها من شركات أخرى.
وأضافت: “يعد منح الرخصة الذهبية للشركة خطوة إيجابية نحو توطين هذه الصناعة الاستراتيجية المهمة في مصر”، لافتة إلى أنها تسهم في التيسير على المستثمرين وتحفيزهم للعمل داخل مصر، فضلاً عن دورها في جذب الاستثمارات الأجنبية، التي تنعش الاقتصاد المصري وتنعكس على زيادة الناتج المحلي وتحقيق التنمية الاقتصادية المرجوة.
وأيضا يعد هذا المشروع القومي مصدرا جديدا للعملة الصعبة وباب تصدير، وفقا لدهبة، التي أكدت أن الشركة في إطار استراتيجيتها لتوطين هذه الصناعة في مصر تعمل على إمداد المنظومة الطبية دائماً بكل ما هو جديد وحديث في هذا المجال.
وأشارت إلى أن الرخصة الذهبية تعد واحدة من أهم المحفزات الاقتصادية لجذب الاستثمارات للدولة، والتي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنحها بهدف جذب الاستثمار والتيسير على المستثمرين، حيث يتم منحها للشركات التي تؤسس لإقامة مشروعات استراتيجية ولها بعد قومي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفقا لخطة التنمية الاقتصادية للدولة.
الشركة تستهدف قامة وتشغيل اكبر مركز مركز بحث علمى و اقليمى و مصنع لتصنيع كل انواع اللقاحات و تصديرها للقارة الافريقية من مصر
دهبه: المصنع سيكون الأكبر من نوعه في تصنيع اللقاحات و الامصال من خلال دورة تصنيعية كاملة تنتج 19 نوعاً من اللقاحات
وافق رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم على منح الرخصة الذهبية لشركة “جينفاكس إيجيبت”، شركة مساهمة مصرية، لإقامة وتشغيل أول وأكبر مصنع للأدوية ولقاحات والأمصال الطبية، بدورة تصنيعية كاملة وبنقل تكنولوجيا كامل، والذي تم تصميمه على أعلى المستويات العالمية، متضمنة الحصول على اعتمادات منظمة الصحة الدولية الخاصة بتصدير اللقاحات WHO PQ و التى يجب ان تكون جزء من التاسيس و لا يقبل ان تنشىء المصنع ثم تحصل عليها باستثمارات تصل إلى 150 مليون دولار، وذلك على مساحة نحو 49 ألف م2، بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
عبرت د. نيبال دهبه الشريك المساهم والمدير التنفيذي لشركة جينيكس و جينفاكس القابضة سعادتها وفخرها بحصول شركة “جينفاكس إيجيبت”، على الرخصة الذهبية لإقامة وتشغيل مصنع لتصنيع اللقاحات. وقالت: “هذه الخطوة تدعم بشكل كبير استراتيجية الشركة التي تعتبر صناعة اللقاحات من الصناعات المهمة ذات المردود الكبير على الاقتصاد الوطني، وتعزز من دورها في انتاج وابتكار اللقاحات اللازمة لعلاج العديد من الأمراض. ومن المتوقع أن يوفر ما بين 500 إلى 700 فرصة عمل”.
وأكد ادم الضبع رئيس مجلس الادارة لشركة جينفاكس القابضة و جينيكس أن المصنع سيكون الأكبر من نوعه في تصنيع اللقاحات الطبية من خلال دورة تصنيعية كاملة تنتج 19 نوعاً من اللقاحات الطبية، مشير إلى أن المصنع سيتم تشغيله لأول مرة من خلال تكنولوجيا تسمح له بأن يكون مركزاً رئيسياً لتصدير اللقاحات الطبية إلى كافة دول أفريقيا، والعالم خاصة أن المصنع تم بنائه على أعلى المستويات العالمية ليكون مؤهلاً للحصول على اعتمادات ” WHO” الذي يسمح بالتصدير إلي كافة دول العالم، لافتة إلى أنه تم تخصيص نحو 60 مليون دولار من استثمارات المشروع للحصول على اعتمادات منظمة الصحة العالمية الخاصة بتصنيع اللقاحات.
وأوضحت، د. دهبه أن انتاج المصنع من اللقاحات سيكون في حدود 115 مليون جرعة في العام خلال دورة عمل واحدة وخط انتاج واحد، ويمكن مضاعفة الإنتاج إلى 250 مليون جرعة، مشيرة إلى أن المصنع الجديد سيتضمن مركز أبحاث خاص بتصنيع اللقاحات، وتخليقها، فضلاً عن مخازن المبردة و الثلاجات الخاصة باللقاحات “، إضافة إلى بنك سلالات خاص بسلالات الأمراض الخاصة بأفريقيا، وهو ما سيمكن المصنع من إيجاد أية لقاحات تخص أي وباء افريقى او اقليمى ” بدلاً من انتظار تصنيعها من شركات أخرى.
وأضافت: “يعد منح الرخصة الذهبية للشركة خطوة إيجابية نحو توطين هذه الصناعة الاستراتيجية المهمة في مصر”، لافتة إلى أنها تسهم في التيسير على المستثمرين وتحفيزهم للعمل داخل مصر، فضلاً عن دورها في جذب الاستثمارات الأجنبية، التي تنعش الاقتصاد المصري وتنعكس على زيادة الناتج المحلي وتحقيق التنمية الاقتصادية المرجوة و ايضا يعد هذا المشروع القومى مصدر جديد للعملة الصعبة و باب تصدير وأكدت أن الشركة في إطار استراتيجيتها لتوطين هذه الصناعة في مصر تعمل على إمداد المنظومة الطبية دائماً بكل ما هو جديد وحديث في هذا المجال.
وأشارت إلى أن الرخصة الذهبية تعد واحدة من أهم المحفزات الاقتصادية لجذب الاستثمارات للدولة، والتي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بمنحها بهدف جذب الاستثمار والتيسير على المستثمرين، حيث يتم منحها للشركات التي تؤسس لإقامة مشروعات استراتيجية ولها بعد قومي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفقا لخطة التنمية الاقتصادية للدولة
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الطبية، إن الرئيس السيسي كان له الفضل في دفع كل قطاعات الدولة لعبور أزمة كورونا.
أضاف “تاج الدين”، أن مصر لديها كوادر كبيرة في تصنيع اللقاحات، وبالتحديد في مصانع شركة “فاكسيرا” الشركة القابضة للمصل واللقاح وعمرها يزيد عن 100 عام، ولها باع كبير في تصنيع اللقاحات.
جاء خلال مؤتمر صحفي لتوقيع بروتوكول تعاون لأنشاء أكاديمية جينفاكس، أول منظومة علمية كاملة لتخريج أجيال من العلماء والكوادر القادرة على إدارة ملف توطين صناعة اللقاحات بمصر وتعتبر الأكاديمية جزء رئيسى من مـصـنـع جينفاكس لـلـمـسـتـحـضـرات الـحـيـويـة والـلـقـاحـات.
وأكد أنه لدينا اتجاه قومي كبير لإنتاج الصناعات الهامة وعلى رأسها الدواء واللقاحات حيث بدأت مصر التصنيع في اللقاحات وتوريدها لإفريقيا، ونطمح للوصول إلى الإنتاج الكامل للقاحات.
ومن جانبه، أكد اللواء طبيب بهاء زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، أنه من الضروري وجود كوادر طبية على أعلى مستوى، لأن وجود الكودار الطبية المدربة تذلل أي عقبات أمام تطوير أي صناعة وبالأخص توطين صناعة اللقاحات.
أشار إلى أن هذه خطوة فعالة لإعداد كوادر من الشباب وخلق جيل جديد من العلماء للنهوض بصناعة اللقاحات في مصر، حيث يأتي ذلك تماشيا مع استراتيجية جينيكس لدعم وتوطين الصناعة المحلية، عملا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالارتقاء بالمنظومة الصحية وتوطين صناعة اللقاحات.
حضر الاحتفالية كلاً من، اللواء الطبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، آدم الضبع رئيس مجلس إدارة مصنع جينفاكس وجينيكس القابضة، الدكتورة نيبال دهبه، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جينكس القابضة للأدوية واللقاحات ومصنع جينفاكس للقاحات.
مباشر – عبدالله بدير: وقعت شركة جينيكس القابضة للأدوية واللقاحات، اتفاقية تعاون مع هيئة الشراء الموحد، لإنشاء أكاديمية جينفاكس بإجمالي استثمارات قدرها 150 مليون دولار أمريكي، وذلك بهدف إعداد الكوادر الطبية والعلمية من الشباب وصقل مهاراتهم للنهوض بصناعة اللقاحات في مصر.
ووقع البروتوكول الوزير، بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية بهيئة الشراء الموحد، وأدم الضبع رئيس مجلس إدارة جينيكس القابضة للأدوية واللقاحات، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي الثاني “صحة أفريقيا”، والمقام في مركز مصر للمعارض الدولية.
شهد مراسم توقيع اتفاقية التعاون كل من محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، وتامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، ونيبال دهبة، عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة جينيكس القابضة للأدوية واللقاحات.
يهدف بروتوكول التعاون إلى دفع الجهود المصرية الرامية إلى تطوير الصناعات الدوائية والعمل على الارتقاء بالمستوى المهني والعلمي والبحثي لجميع العاملين في شتى مجالات التصنيع الدوائي وجميع الأنشطة المتعلقة بها، خاصة فيما يتعلق بتصنيع اللقاحات والأدوية البيولوجية، وكذلك العمل على إعداد كوادر مدربة وتأهيلهم لسوق العمل وإمدادهم بالخبرات والمهارات اللازمة لمواكبة مستجداته وتحقيق رؤية مصر في التحول إلى مركز إقليمي لتصنيع اللقاحات والأدوية البيولوجية.
وبموجب بروتوكول التعاون ستتكفل أكاديمية جينفاكس بإيفاد ما بين 200 – 300 مرشحاً للخارج لتلقي الدورات والبرامج التدريبية في الجامعات والمنظمات المتخصصة في تعليم وتطوير صناعة اللقاحات، ونقل هذه الخبرات العالمية إلى طلاب الجامعات المصرية، والأطباء العاملين في مجال الصناعات الدوائية بالقطاعين الحكومي والخاص، وإعداد فريق طبي متخصص في صناعة اللقاحات.
وقال بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية بهيئة الشراء الموحد، إن الهيئة حريصة على توطين صناعة اللقاحات في مصر والتعاون مع كافة الجهات في سبيل تحقيق ذلك، مشيرًا إلى أن التعاون مع شركة جينيكس يمثل خطوة كبيرة على طريق تحول مصر إلى مركز إقليمي لتصنيع وتصدير اللقاحات، وذلك من خلال إنشاء منظومة علمية وتصنيعية متكاملة.
وأكد زيدان، أن الهيئة تضع على رأس أولوياتها الوصول العادل لمنتجات التكنولوجية الطبية والصحية من خلال إجراء التقييم التكنولوجي المبني علي أسس علمية، ولذلك فإن إنشاء مثل هذه المنظومة المتكاملة يعد أحد أكبر أهداف الهيئة.
وأضاف، أن الهيئة تحرص على دعم القطاع الطبي في مصر وتعزيز التواجد المصري في الأسواق الواعدة بمنطقة الشرق الأوسط، من خلال توطين صناعة الأدوية البيولوجية ومن ضمنها اللقاحات، خاصة وأن جهود توطين صناعة اللقاحات تلقى اهتماماً كبيراً من القيادة السياسية للدولة، ونتعاون في سبيل ذلك مع كافة الجهات الوطنية والعالمية لنضمن أن معامل الأمان والفعالية على أعلى مستوى.
من ناحيتها، قالت نيبال دهبة، عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة جينيكس المالكة للصرح العلمى الصناعى جينفاكس، إن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة جدا ستساهم في إنقاذ ملايين الأرواح سنوياً من خلال اللقاحات، لذلك كان بناء أكاديمية ومنظومة علمية متكاملة تخدم شتي التخصصات التي لا تزال تحتاج إلى وجود متخصصين علميين بمصر كان أمراً حاسماً لابد منه.
وأشارت، إلى أن شركة جينيكس القابضة للأدوية واللقاحات تستثمر نحو 150 مليون دولار أمريكي في إنشاء أكاديمية جينفاكس ومصنع للمستحضرات الحيوية واللقاحات، وهو ما يمثل ضخ استثمارات أجنبية مباشرة في أهم المشروعات الحيوية التي تساهم في وضع مصر ضمن قائمة الدول المصدرة لمنتجات حيوية تمس الأمن القومي كاللقاحات، حيث تهدف الاكاديمية إلى تكوين منظومة تدريبية وتصنيعية على نهج متكامل، وخلق جيل جديد من العلماء وتدريب كوادر طبية وعلمية من خلال تقديم برامج تدريبية متكاملة في مجال إنتاج اللقاحات.
أعلنت هيئة الشراء الموحد اليوم إنشاء أكاديمية جينفاكس، وذلك بهدف إعداد الكوادر الطبية والعلمية من الشباب وصقل مهاراتهم للنهوض بصناعة اللقاحات في مصر، لتمثل أول منظومة تصنيعية وأكاديمية علمية متكاملة.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الـرئـيـس عـبـد الـفـتـاح السيسي بـضـرورة دعم المنظومة الصحية وتوطين صناعة اللقاحات تماشياً مع رؤية مصر 2030, وذلك بالتعاون مع جينيكس القابضة للأدوية واللقاحات .
تم توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي الثاني والمقام في مركز مصر للمعارض الدولية (مركز المنارة للمؤتمرات الدولية)، وذلك خلال الفترة من 6- 9 يونيو 2023
شهد مراسم توقيع اتفاقية التعاون كل من الدكتور محمد عوض تاج الدين- مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، و الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية و الدكتورة نيبال دهبة، عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للشركة .
وقع البروتوكول الوزير اللواء الطبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية بهيئة الشراء الموحد والاستاذ ادم الضبع رئيس مجلس إدارة جينيكس القابضة للأدوية واللقاحات.
يهدف بروتوكول التعاون إلى دفع الجهود المصرية الرامية إلى تطوير الصناعات الدوائية والعمل على الارتقاء بالمستوى المهني والعلمي والبحثي لجميع العاملين في شتى مجالات التصنيع الدوائي وجميع الأنشطة المتعلقة بها، خاصة فيما يتعلق بتصنيع اللقاحات والأدوية البيولوجية، وكذلك العمل على إعداد كوادر مدربة على أعلى مستوى وتأهيلهم لسوق العمل وإمدادهم بالخبرات والمهارات اللازمة لمواكبة مستجداته لتحقيق ميزة تنافسية في هذا المجال وتحقيق رؤية مصر في التحول إلى مركز إقليمي لتصنيع اللقاحات والأدوية البيولوجية.
وبموجب بروتوكول التعاون ستتكفل أكاديمية جينفاكس بإيفاد ما بين 200 – 300 مرشح للخارج لتلقي أحدث الدورات والبرامج التدريبية في أكبر الجامعات والمنظمات المتخصصة في تعليم وتطوير صناعة اللقاحات، ونقل هذه الخبرات العالمية إلى طلاب الجامعات المصرية، والأطباء العاملين في مجال الصناعات الدوائية بالقطاعين الحكومي والخاص، وإعداد فريق طبي متخصص في صناعة اللقاحات.
استعرضت الدكتورة نيبال دهبة، مدير عام شركة “چينكس”، مشروع إقامة مصنع في مصر للمستحضرات الحيوية واللقاحات على مساحة 33 ألف متر مربع بتكلفة استثمارية متوقعة تقدر بحوالي 150 مليون دولار كاستثمارات أجنبية مباشرة.
وقالت ” دهبة” إن المشروع، الذي ينفذه مجموعة مستثمرين من مصر والإمارات والسعودية، يستهدف توطين صناعة اللقاحات، خاصة أن مصر من أكبر البلدان المستهلكة للقاحات، وسيتم إقامة المصنع على مرحلتين.
وأشارت إلى أن الشركة تستهدف تغطية السوق المصرية والتصدير لأفريقيا والدول العربية، حيث سيتم استخدام أحدث التقنيات الحديثة في مجال إنتاج اللقاحات والمستحضرات الحيوية ، كما سيتم إنشاء أكبر مركز بحث علمي بالسلالات المخصصة لأفريقيا، وسيعمل المشروع بالكامل باستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأضافت: سيغطي المشروع جميع انواع اللقاحات بطاقة ١١٥ مليون جرعة في العام، من خلال العمل بوردية واحدة، ويمكن مضاعفة هذا الرقم مع العمل بنظام “ورديتين”، مطالبة رئيس الوزراء بدعم المشروع وتسهيل الحصول على التراخيص والإجراءات اللازمة للمشروع.
جاء ذلك خلال عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، اجتماعا بمقر الهيئة العامة للاستثمار، مع ممثلي 9 شركات أجنبية ومحلية؛ لمتابعة موقف تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة التي أعلنت عنها هذه الشركات خلال الفترة الماضية، وتم توقيع مذكرات تفاهم بشأنها، وذلك في قطاعات: الأجهزة المنزلية الكهربائية، والأسمدة والكيماويات، وكيماويات البناء، ومكونات وضفائر السيارات، والملابس الجاهزة، وتكنولوجيا المعلومات، والأدوية واللقاحات.
تستهدف شركة «جينكس» للأدوية الانتهاء من مصنع المستحضرات الحيوية واللقاحات وبدء الإنتاج بحلول 2026.
وقالت الدكتورة نيبال دهبة، مدير عام «جينكس»، لـ«البورصة»، إن الشركة بدأت تنفيذ المصنع بتكلفة استثمارية تقديرية 150 مليون دولار استثمارات أجنبية مباشرة.
أضافت أن التمويل سيتم توفير جزء منه عبر الشراكة مع المستثمرين المصريين والإماراتيين والسعوديين والجزء الآخر من بنوك وجهات دولية مانحة.
اوضحت أن المصنع سيقام على مساحة 33 ألف متر مربع، ويستهدف توطين صناعة اللقاحات، خاصة أن مصر من أكبر البلدان المستهلكة للقاحات، وسيتم إقامة المصنع على مرحلتين.
وذكرت أن الشركة تستهدف تغطية السوق المصرية والتصدير لأفريقيا والدول العربية، وسيتم استخدام أحدث التقنيات فى مجال إنتاج اللقاحات والمستحضرات الحيوية.
وتابعت أنه سيتم إنشاء مركز بحث علمى بالسلالات المخصصة لأفريقيا، وسيعمل المشروع بالكامل باستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة. وأضافت أن المشروع سيغطى جميع أنواع اللقاحات بطاقة 115 مليون جرعة فى العام، من خلال العمل بوردية واحدة، ويمكن مضاعفة هذا الرقم مع العمل بنظام «ورديتين».
وطالبت الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بدعم المشروع وتسهيل الحصول على التراخيص والإجراءات اللازمة للمشروع، ووجه بعقد اجتماع للشركة مع هيئة الدواء لمناقشة المشروع.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، اجتماعا بمقر الهيئة العامة للاستثمار، مع ممثلى 9 شركات أجنبية ومحلية؛ لمتابعة موقف تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة التى أعلنت عنها هذه الشركات خلال الفترة الماضية، وتم توقيع مذكرات تفاهم بشأنها، وذلك فى قطاعات: الأجهزة المنزلية الكهربائية، والأسمدة والكيماويات، وكيماويات البناء، ومكونات وضفائر السيارات، والملابس الجاهزة، وتكنولوجيا المعلومات، والأدوية واللقاحات.
خلال لقائه مجموعة مستثمرين أجانب ومحليين بمقر هيئة الاستثمار: رئيس الوزراء يتابع الجدول الزمني لتنفيذ المشروعات التي تم توقيع مذكرات تفاهم بشأنها خلال الفترة الماضية
مدبولي: أحرص على متابعة هذه المشروعات المهمة فبها استثمارات مباشرة بنحو مليار دولار وتوفر أكثر من 35 ألف فرصة عمل
نحن على أتم الاستعداد لإصدار التراخيص بصورة فورية.. والحكومة سوف تستجيب على الفور لإزالة أية معوقات قد تواجه المستثمرين أثناء تنفيذ المشروعات
ممثل “هاير مصر” : حصلنا على خطاب تخصيص الأرض لمشروع إنشاء مجمع صناعي باستثمارات ١٣٠ مليون دولار
ممثل “سي إف سي” الإماراتية : فبراير المقبل بدء أعمال المقاولات لمشروع إنشاء مجمع الأعلاف بقنا باستثمارات ٤٠٠ مليون دولار كأول مشروع في إطار مبادرة “الشراكة التكاملية الصناعية”
ممثل ” بيكو” التركية : تأسيس شركة جديدة لإقامة مصنع بالعاشر من رمضان باستثمارات ١٠٠ مليون دولار كمرحلة اولى لإنتاج الثلاجات والأفران
ممثل “مابي” الإيطالية : افتتاح مصنع الكيماويات ومواد العزل بالعاشر من رمضان خلال الربع الثالث من 2023
ممثل “سوميتومو مصر” اليابانية: بعد ٣ أشهر بدأ إنشاء أكبر مصنع للشركة على مستوى العالم في مصر لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات باستثمارات ١٠٠ مليون دولار
ممثل “يازاكي” اليابانية : بدء إنشاء مصنع الأنظمة الكهربائية للسيارات بالفيوم فور استلام الأرض .. ورئيس الوزراء يوجه بعرض مذكرة للموافقة على التخصيص
ممثل “أليكس أباريلز”: الاستحواذ على مصنعين للملابس الجاهزة في ٢٠٢٢ ويتم حالياً تطويرهما للإنتاج بمعايير جودة أوروبية للوصول إلى طاقة إنتاجية تفوق الـ 33 مليون قطعة ملابس
ممثل “بنية” : الانتهاء من ٩٠٪ من مصنع كابلات الألياف الضوئية ووصول ٨٠٪ من المعدات
ممثلة “جينكس” تستعرض إقامة مصنع لإنتاج اللقاحات باستثمارات ١٥٠ مليون دولار
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، اجتماعا بمقر الهيئة العامة للاستثمار، مع ممثلي 9 شركات أجنبية ومحلية؛ لمتابعة موقف تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة التي أعلنت عنها هذه الشركات خلال الفترة الماضية، وتم توقيع مذكرات تفاهم بشأنها، وذلك في قطاعات: الأجهزة المنزلية الكهربائية، والأسمدة والكيماويات، وكيماويات البناء، ومكونات وضفائر السيارات، والملابس الجاهزة، وتكنولوجيا المعلومات، والأدوية واللقاحات.
وحضر الاجتماع، المستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسيد/ أحمد الجندي، المدير العام لشركة “هاير مصر” الصينية المتخصصة في الأجهزة المنزلية الكهربائية، والدكتور أحمد خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة “سي إف سي” الإماراتية المتخصصة في إنتاج الأسمدة والكيماويات، والسيد/أوميت جونيل، مدير شركة “بيكو مصر” التركية للأجهزة المنزلية، والسيد/ ستيفانو ياناكون، المدير الإقليمي لمجموعة “مابي” الإيطالية لكيماويات البناء في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما حضر الاجتماع السيد/ أحمد مجدي، العضو المنتدب لشركة “سوميتومو مصر” اليابانية لضفائر السيارات، والسيد/ أحمد بديوي، العضو المنتدب لشركة ” يازاكي يوروب ليميتد” اليابانية لصناعة مكونات السيارات، والسيد/ إيهاب محيي، رئيس شركة “أليكس أباريلز” للملابس الجاهزة، والمهندس/أحمد مكي، الرئيس التنفيذي لشركة بنية المتخصصة في مجال البنية التحتية في مجال تكنولوجيا المعلومات، والدكتورة نيبال دهبة، مدير عام شركة “چينكس” للأدوية.
وفي مستهل الاجتماع، قال رئيس الوزراء إنه حرص على لقاء المستثمرين لمتابعة موقف تنفيذ المشروعات التي تم توقيع مذكرات تفاهم مبدئية بشأنها خلال الفترة الماضية، إلى جانب استعراض الاستثمارات الجديدة التي تعتزم الشركات ضخها في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف : أود أولا أن أعرب عن سعادتي لتواجدي مع هذا الجمع من المستثمرين في مقر هيئة الاستثمار، وأرغب في أن تطلعونا على موقف المشروعات التي تعهدتم بتنفيذها في مصر والجداول الزمنية للتنفيذ، مؤكدا أن الحكومة سوف تستجيب على الفور لإزالة أية معوقات قد تواجه المستثمرين أثناء تنفيذ المشروعات.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أن الأزمة العالمية الراهنة، التي جاءت نتيجة تداعيات الأزمة الروسية-الأوكرانية، ومن قبلها جائحة “كورونا”، كانتا بمثابة درس مهم للغاية وهو أن عملية التصنيع يجب ألا تتركز في منطقة جغرافية بعينها في العالم، إذ من الضروري تنوع مناطق التصنيع والإنتاج.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تدعم زيادة معدلات التصنيع المحلي، موجها حديثه للمستثمرين : نحن على أتم الاستعداد لإصدار التراخيص بصورة فورية لخدمة أهداف دعم الصناعة الوطنية والقطاعات المختلفة، ونود الاستماع إلى الخطوات المقبلة لتنفيذ مشروعاتكم.
من جانبه، قال المستشار محمد عبد الوهاب: إن الفترة الماضية شهدت متابعة مستمرة من الهيئة العامة للاستثمار من أجل تيسير جميع الإجراءات اللازمة لبدء تنفيذ هذه المشروعات بشكل فعلي.
وأضاف أن الدكتور مصطفى مدبولي كلف بالتعامل الفوري مع المشكلات التي تواجه المستثمرين في جميع القطاعات، وأن تعرض عليه نتائج متابعة تنفيذ هذه المشروعات.
وخلال الاجتماع ، قال السيد/ أحمد الجندي، المدير العام لشركة “هاير مصر” الصينية المتخصصة في الأجهزة المنزلية الكهربائية، إن الشركة حصلت على خطاب تخصيص الأرض من الهيئة العامة للتنمية الصناعية لإنشاء مجمع صناعي على مساحة 200 ألف متر بالعاشر من رمضان باستثمارات 130 مليون دولار، لتصنيع الأجهزة المنزلية والصناعات المغذية لها (غسالات – تكييفات – ثلاجات) لافتا إلى أنه من المخطط أن ينفذ المشروع على مرحلتين، على أن تبدأ المرحلة الأولى في الإنتاج بداية من عام 2024 بتكلفة ٨٥ مليون دولار.
وأوضح أن المشروع الذي وقع بشأنه مذكرة تفاهم الشهر الماضي، سيمول ذاتيا بالكامل من الشركة في صورة استثمار أجنبي مباشر، وسيوفر حوالي ٣٥٠٠ فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
فيما أشار الدكتور أحمد خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة “سي إف سي” الإماراتية، إلى أنه من المخطط خلال شهر فبراير المقبل البدء في أعمال المقاولات بمشروع الشركة الخاص بإنشاء مجمع صناعي لإنتاج الأعلاف والكيماويات والمخصبات بمحافظة قنا.
وأضاف أن المشروع تم اختياره كأول مشروع تنطبق عليه شروط مبادرة “الشراكة الصناعية التكاملية” بين كل من مصر والإمارات والأردن والبحرين، بإجمالي استثمارات أجنبية مباشرة تقدر بنحو 400 مليون دولار، وإجمالي رأس مال مدفوع 100 مليون دولار.
وتابع: المجمع هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا بنظام المناطق الحرة الخاصة؛ لإنتاج مكملات الأعلاف الغذائية MCP & DCP باستخدام أحدث التكنولوجيا الألمانية التي تقدمها شركة اودا (تيسين كروب الألمانية) على مساحة 370 ألف متر مربع بمنطقة “الهو” الصناعية بنجع حمادي.
وأكد أن المشروع يعد من أهم القطاعات الاستراتيجية لارتباطه الوثيق بالنشاط الزراعي والأمن الغذائي ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في حدود 2600 فرصة عمل، وإجمالي طاقة إنتاجية 1.5 مليون طن، مشيرا إلى أن المجمع سيتم بناؤه وفقا لمعايير التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، وسيلبي احتياجات السوق المحلية بالكامل ويخصص جزء كبير من الإنتاج للتصدير.
وأشار السيد/ أوميت جونيل، مدير شركة “بيكو مصر”، للأجهزة المنزلية، وهى إحدى شركات مجموعة كوتش التركية العملاقة، إلى أن “بيكو” قامت بتأسيس شركة جديدة لها في مصر، لإقامة مصنع لإنتاج الأجهزة المنزلية الكهربائية بالعاشر من رمضان على مساحة 114 ألف متر مربع.
وأضاف: ستعمل الشركة على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع لإنتاج 1.1 مليون وحدة من الثلاجات والأفران باستثمارات 100 مليون دولار، مع وجود خطة للتوسع لإدخال مزيد من المنتجات.
كما تستهدف الشركة تصدير أكثر من 60٪ من الإنتاج إلى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وتحمل علامة “صنع في مصر”، مضيفا أن خطة المشروع تسير وفق جدول زمني محدد لبدء الإنتاج ومركز البحث والتطوير خلال عام واحد.
وأشار إلى أن الشركة تصدر منتجاتها حاليا من تركيا إلى دول العالم المختلفة، لكن بعد إقامة مصنعها في مصر سيكون معظم التصدير من مصر، مشيدا بالسوق المصرية التي تحقق معدلات نمو مرتفعة وتميزها بانخفاض تكلفة العمل بها.
من جانبه، قال السيد/ ستيفانو ياناكون، المدير الإقليمي لمجموعة “مابي” الإيطالية لكيماويات البناء إن الشركة تقوم حالياً بأعمال الإنشاءات؛ لإقامة مصنع للكيماويات ومواد العزل بالعاشر من رمضان بمنطقة “زونا فرانكا ” المطور الصناعي على مساحة 28 ألف متر مربع، ووفقاً للجدول الزمنى للشركة فمن المتوقع افتتاح المشروع خلال الربع الثالث من 2023 .
وأوضح “ياناكون” أن الشركة ستنشئ المشروع على مرحلتين، وتقدر التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى بحوالي 20 مليون دولار، مؤكدا أن “مابي” تعتزم مضاعفة استثماراتها في مصر من أجل توسيع نطاق صادراتها من مصر إلى دول القارة الأفريقية والدول المجاورة.
وتابع : تقوم الشركة بتوريد منتجاتها لتنفيذ عدد من المشروعات في مجال البنية التحتية (الموانئ، المطارات، الكباري والطرق) وكذا لعدد من المشروعات في مجال الإنشاءات، متوجها بالشكر للحكومة المصرية ولهيئة الاستثمار على دعمها في الحصول على الأرض الخاصة بالمشروع.
فيما كشف السيد/ أحمد مجدي، العضو المنتدب لشركة “سوميتومو مصر” اليابانية لضفائر السيارات، عن أن الشركة ستبدأ بعد ٣ أشهر في الأعمال الإنشائية لأكبر مصنع لها على مستوى العالم في مصر لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات والمركبات بنظام المناطق الحرة، على مساحة 150 ألف متر مربع بمدينة العاشر من رمضان، والذي تم توقيع مذكرة تفاهم بشأنه في شهر يوليو الماضي باستثمارات تقدر بحوالي ١٠٠ مليون دولار، وتم الانتهاء بالكامل من الرسومات الهندسية الخاصة بالمصنع.
وأوضح أن “سوميتومو مصر” ستبدأ التصدير من مصنعها الجديد قبل نهاية ٢٠٢٣، حيث سيتم تصدير ١٠٠٪ من الإنتاج للخارج، كما ستقوم الشركة بإنشاء مستودع تخزين للمواد الخام يتم استخدامه كمركز توزيع لدول شمال ووسط أفريقيا.
وأضاف: من المقرر أن يستغرق إنشاء المشروع نحو عام ويستهدف البدء في التشغيل بنهاية عام 2023، وسيوفر المشروع نحو 10 آلاف فرصة عمل.
ولفت إلى أن الشركة نجحت من خلال التعاون المثمر مع الحكومة في إقامة عدة مصانع وتوفير ١٢ ألف فرصة عمل على مدار السنوات الخمس الماضية، كما نجحت في التصدير لمعظم دول العالم في أوروبا وأمريكا وروسيا.
من جانبه قال السيد/ أحمد بديوي، العضو المنتدب لشركة ” يازاكي يوروب ليميتد” اليابانية لصناعة مكونات السيارات، إن الشركة ستبدأ فور استلامها الأرض في إنشاء مصنع لتصنيع الأنظمة الكهربائية للسيارات في محافظة الفيوم على مساحة 60 ألف متر مربع، بحجم استثمارات أولية تقدر بـ ٢٠ مليون يورو، ومن المخطط أن تبدأ العملية الإنتاجية للمشروع في ديسمبر 2024.
وأضاف: من المتوقع توفير نحو 3000 فرصة عمل في محافظة الفيوم بالإضافة إلى عدد كبير من فرص العمل غير المباشرة .
وفي غضون ذلك، طلب البديوي من رئيس الوزراء المساعدة لتسريع عملية تخصيص الأرض المطلوبة لإقامة المصنع بالفيوم، وفي هذا الإطار وجه الدكتور مصطفى مدبولي بأن يتم عرض مذكرة عاجلة بشأن تخصيص الأرض، حيث سيتم الموافقة عليها على الفور.
وخلال الاجتماع، قال السيد/ إيهاب محيي، رئيس شركة “أليكس أباريلز” للملابس الجاهزة، إن الشركة قامت في 2022 بالاستحوذ على مصنعين للملابس الجاهزة، ويتم حالياً تطويرهما للإنتاج بمعايير جودة أوروبية للوصول إلى طاقة إنتاجية تفوق 33 مليون قطعة ملابس سنوياً، وتوظيف 10 آلاف عامل.
وأشار إلى إقامة مصنع للنسيج والصباغة بطاقة إنتاجية 70 طن قماش يومياً وقوة عاملة 4000 عامل، فضلا عن إقامة مصنع ملابس، بمعايير الأبنية الخضراء، بطاقة إنتاجية متوقعة 12 مليون قطعة سنوياً وعمالة متوقعة 2500 عامل على أن يتم بداية الإنتاج خلال عام 2023.
من جانبه، قال المهندس /أحمد مكي، الرئيس التنفيذي لشركة “بنية” المتخصصة في مجال البنية التحتية في مجال تكنولوجيا المعلومات، إنه تم الانتهاء من نحو ٩٠٪ من مصنع بنية لكابلات الألياف الضوئية، كما تم وصول ٨٠٪ من معدات المصنع، ومتوقع بدء العمل في نوفمبر ٢٠٢٢.
وأوضح أن مصنع “بنية” للكابلات تبلغ استثمارات المرحلة الأولى منه ٧٥٠ مليون جنيه ويغطي ٤٠ ٪ من الاحتياجات المحلية، مشيرا إلى أن المشروع يأتي في إطار التوجه نحو التوسع في إقامة مراكز البيانات. وقال:مجموعة ” بنية ” هي مؤسسة رائدة في تصميم وتنفيذ الحلول والمنتجات المتكاملة في مجال البنية التحتية للإتصالات والتحول الرقمي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية. وتقدم مجموعة ” بنية “، من خلال منظومتها الاحترافية والمؤسسية المتطورة، باقة ثرية من المنتجات والخدمات والحلول الرقمية تغطي سلسلة القيمة التكنولوجية، والتي تعتمد عليها الدول والمؤسسات المتطورة. وتتضمن هذه الباقة خدمات الاتصالات التقنية والحلول المرتبطة بالأمن المعلوماتي، ومنصات البيانات والمعلومات الهائلة، وتصميم وتنفيذ الأنظمة التكنولوجية المتكاملة والحلول التقنية الاستباقية.
واستعرضت الدكتورة نيبال دهبة، مدير عام شركة “چينكس”، مشروع إقامة مصنع في مصر للمستحضرات الحيوية واللقاحات على مساحة 33 ألف متر مربع بتكلفة استثمارية متوقعة تقدر بحوالي 150 مليون دولار كاستثمارات أجنبية مباشرة.
وقالت ” دهبة” إن المشروع، الذي ينفذه مجموعة مستثمرين من مصر والإمارات والسعودية، يستهدف توطين صناعة اللقاحات، خاصة أن مصر من أكبر البلدان المستهلكة للقاحات، وسيتم إقامة المصنع على مرحلتين.
وأشارت إلى أن الشركة تستهدف تغطية السوق المصرية والتصدير لأفريقيا والدول العربية، حيث سيتم استخدام أحدث التقنيات الحديثة في مجال إنتاج اللقاحات والمستحضرات الحيوية ، كما سيتم إنشاء أكبر مركز بحث علمي بالسلالات المخصصة لأفريقيا، وسيعمل المشروع بالكامل باستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة .
وأضافت: سيغطي المشروع جميع انواع اللقاحات بطاقة ١١٥ مليون جرعة في العام، من خلال العمل بوردية واحدة، ويمكن مضاعفة هذا الرقم مع العمل بنظام “ورديتين”، مطالبة رئيس الوزراء بدعم المشروع وتسهيل الحصول على التراخيص والإجراءات اللازمة للمشروع.
من جانبه، وجه رئيس الوزراء بعقد اجتماع للشركة مع هيئة الدواء لمناقشة المشروع .
واختتم مدبولي الاجتماع بتوجيه الشكر لجميع ممثلي الشركات قائلًا: سأتابع معكم بصورة دورية موقف تنفيذ المشروعات للاطمئنان أن الظروف مهيأة لكم لتنفيذ المشروعات وفق جداولها الزمنية، معربا عن تطلعه لأن يشهد افتتاحات المراحل الأولى من هذه المشروعات في القريب العاجل.
وأكد رئيس الوزراء أهمية هذه المشروعات التي تحتوي على استثمارات مباشرة بنحو مليار دولار، وتوفر أكثر من 35 ألف فرصة عمل، ولذا هناك حرص شديد على متابعة الموقف التنفيذي لها، وتيسير الإجراءات وتذليل أي عقبات قد تظهر.